وضع السيد اللواء طارق المهدي ثقة تامة في شفافية الائتلاف وعدم سكوته علي الخطأ
و كلف الائتلاف و النقابة بحصر جميع مدارس المحافظة مدرسة مدرسة اسماء المعلمين وعددهم لكل مادة والعجز والزيادة
وكان تعاون مثمر مع النقابة وسافر ثلاثة أعضاء من الائتلاف تركوا منازلهم لاكثر من ثلاثة أيام في الفرافرة في مهمة شاقة واستطاعوا الحصول علي بيانات دقيقة عن العجز والزيادة و وكذلك ائتلاف المعلمين في الداخلة وائتلاف المعلمين في باريس
و الخارجة و ظل اعضاء الائتلاف يحللوا نتائج المعايانات و الاوراق لمعرفة المطلب لكل مادة لاجل 500 وظيفة و تم كشف كثر من الفساد والمغالطات و كانت الادارة الاقل شفافية و الاكثر من حيث مشاكلها في التنقلات هي الفرافرة بامتياز
كانت هناك ضغوط لزيادة عدد مدرسين في مواد علي حساب مواد أخري لمجاملة فلان لتعيين ابنه او قريبه وتصدي الائتلاف لهذا
و خرجت النسب مرضية
وحين تقدمت الطلبات للتنظيم والادارة كلف الائتلاف و النقابة بفرز الطلبات واحقية المتقدمين وتم استبعاد الكثر من الملفات المخالفة مما اثار حفيظة البعض وجعلهم ينقلبوا علي الائتلاف ويقرروا انهاء عمل اللجنة بأي شكل وهو ما حدث عندما افتعلت المشاكل و تم الانقلاب علي الائتلاف
نقول بدون اسماء و لا نشكك في احد
ولكن لنضعكم في صورة لماذا كرهوا وحاربوا الائتلاف